في زيارته الأخيرة التي قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لولاية "تكانت" تلعثم احد الأطر المقربين من النظام في الكلام حين أراد ان يلغي خطابا بمناسبة قدوم رئيس الجمهورية الى الولاية.. حين اعتلى وزير الاعلام المنصة المخصصة لاحتفال استقبال فخامته، بمناسبة تدشيط محطة إذاعة تجكجة قائلا: "نرحب برئيس الجمهورية في الولاية لانطلاق بث إذاعة (تجكانت)، الكلمة التي أضحكت قائد البلاد ولم يتماسك حتى بدت ثناياه.. وهو الذي وصف بندرة الضحك منذ توليه منصب رئيس الجمهورية، فرب قول أنفذ من صول كما يقولون حين أساءت هذه الكلمة إلى مدينة بكاملها، ونسبت إلى فئة من المجتمع.
أم أن صاحب الكلمة "الوزير" تعمد هذه العبارة ليشير إلى أن الإذاعة الوطنية غدت مطية في تأثير وجهاء القبائل عليها واستحواذهم على منافذ العمل فيها؟
لكن الأمراء كانوا يجزلون العطاء لمن أضحكهم وغمرهم بنشوة السرور بالتنكيت وخاصة في الأسفار للتخلص من وعثاء السفر فما الذي يستحقه هذا الوزير في بلاط الأمير يا ترى!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق