الأربعاء، 27 أبريل 2011

من ينصف هذه السيدة من ظلم موريتل؟


قدمت إلينا في مقر الوكالة السيدة الزهراء بنت أحمدو تحمل تظلما ضد شركة "موريتل" التي قامت ببناء خزان أمام حانوت بمنزلها الواقع في منطقة (E.NORD) قرب قصر المؤتمرات.
المشتكية قالت إنها اشتكت لشركة (SOREB) (القائمة بأعمال شركة "موريتل" والتي قامت ببناء الخزان) وطلبت منها إزاحته وبناءه في ساحة عمومية مجاورة، لكن "سوريب" ردت بأنها كانت في الأصل تنوي البناء في تلك الساحة لكن بعض السكان منعوها.
الزهراء لجأت لحاكم مقاطعة تفرغ زينىة وتظلمت لديه، فلما عاين الوضع أقر بحقها في دعوى التضرر وطلب من شركة "سوريب" نقل الخزان؛ فردت بأنها لا تستطيع نقله إلا إذا حصلت على تعويض عن ضرر العمل السابق فأقرها في ذلك وأعلن استعداده لدفع التعويض نظرا للضرر البالغ الذي ترتب على أهل المنزل الذين كانوا يخصصونه للإيجار، ولم يعد أحد راغبا في تأجيره بعد بناء ذلك الخزان أمامه، لكن شركة موريتل رفضت العرض وقالت إنها لن تحول الخزان وأنه لا يهمها ما يترتب على الآخرين من أضرار، لأنها إذ أزاحته فقد يفتح عليها ذلك بابا لمطالبات أخرى! عندها طلب الحاكم من شركة موريتل إذنا بالبناء من البلدية المعنية فقدمت له إذنا تبين فيما بعد أنه مزور؛ خصوصا بعدما نفت العمدة تقديمها لأي إذن أو ترخيص ببناء ذلك الخزان.
بناء عليه تقول السيدة الزهراء بنت أحمدو إنها تطالب جميع السلطات والهيآت المعنية التدخل لإنصافها ورفع هذا الظلم عنها، والذي أفقدها أهم مصادر دخلها التي تأتي من تأجير منزل لم يعد أحد يتحمس لتأجيره بسبب هذا الحاجز الذي وضعته شركة موريتل بينه وبين الشارع العام ظلما وتجبرا وعدوانا.